سحب الايمان مشرف القسم الإسلامي
عدد الرسائل : 409 العمر : 35 المزاج : عال العال WaTs1WaXs2 كيف وصلت لمنتديات : صديق احترام قوانين المنتدى : الجنس : المهنة : MmS : : ~{ الجِنسِّية : ادعية : السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 30/10/2008
إضـآفآت جنسيتك: فلسطيني المزاج: مكيف شرابــكـــ المفضل : MIRINDA
| موضوع: حسن الخاتمة الخميس أكتوبر 30, 2008 5:14 pm | |
| الموعد الجنة إحدى الصالحات داهمها الموت على أحد الطرق السريعة في ظلام الليل، لم يرها أحد إلا الله، تمسكت بطريق نجاتها وحجابها، حتى أرادوا إنقاذها فأبت وقالت: ماذا أقول له لو سألني عن حجابي؟ ماذا أقول له لو سألني عن ديني وحيائي، كيف كشفتموه؟؟ إياكم أن تمسوا جسداً حرمه ربي إلا على من أحله الله، فغابت تلك المرأة عن الوعي حتى وصلت المستشفى ومن أنقذها قائم على رأسها، فأخبر زوجها بالخبر فجاء للقائها فوجدها مسجّاة على السرير وهو ينادي ويقول: أين الشريفة، أين الصالحة، أين العفيفة، أين القائمة؟ فنظرت إليه النظرة الأخيرة وقالت: إني أرى أناساً معهم ثياب بيضاء جاؤوا بها لي، فالموعد الجنة، وفاضت روحها إلى الله.
أوسان محمد سالم- المكلا
كما يتمنى لما نزل الموت بالعابد الزاهد عبد الله بن إدريس اشتد عليه الكرب، فلما أخذ يشهق بكت ابنته فقال لها: يا ابنتي لا تبكي عليّ فقد ختمت في هذا البيت أربعة آلاف ختمة كلها لأجل هذا المصرع.
نسيم أحمد سعد- سيؤون خالد حسن علي- الضالع نجيب أحمد السامعي- إب
راضية مرضية تصف والدتي وفاة جدها فتقول: كان جدي إنساناً صبوراً يحب الخير حافظاً للقرآن، سليم القلب، الجميع يحبه، وكانت هي وإخوانها دائماً ما يخدمونه لأنه كان مريضاً، تقول: كنت عنده يوماً من الأيام أنظف غرفته وكنت صائمة فناداني وقال: نفطر سوياً بإذن الله عند المغرب، فقالت: أكمل التنظيف ثم أجهز الفطور، وقبل انتهائها من التنظيف سمعته يتمتم بكلام لم أميّزه ولكن بعد فترة بدأ صوته يظهر واضحاً فسمعته يقرأ: (يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي) وفجأة انقطع صوته، ففزعت وأتيت بقربه فوجدته قد مات.
أم وداد- جدة
بيت الكريم عن عبد العزيز بن أبي داوود قال: دخل قوم حجاج إلى مكة ومعهم امرأة تقول: أين بيت ربي؟ فجعلوا يقولون لها: الساعة ترينه، فلما وصلوا إلى الحرم قالوا لها: هذا بيت ربك، أما ترينه؟ فخرجت تشتد وتركض وهي تقول: بيت ربي.. بيت ربي، فلما لامست الكعبة وضعت جبهتها عليها وألصقت وجهها وفمها فيها، فما رُفعت من ذلك الموضع إلا وهي ميتة.
عبد العزيز عبد الله بلسود- تريم
داعية بعد الموت في جمهورية راوندا الإفريقية شاء الله أن يولد مسلم جديد، كان حياً قبل ذلك، لكن بجسده فقط لأنه كان نصرانياً، أما روحه فلم تعرف الحياة إلا بعد أن أعلن إسلامه وذاق طعم الإيمان، ويعلم أهله بالخبر فيثورون عليه ويقيمون الدنيا ولا يقعدونها، ولا عجب في ذلك فقد امتلأت قلوبهم بالحقد وهم يسمعون في المدرسة أن العربي (المسلم) مرادف للشيطان، وفي المدرسة تلقنهم الكنيسة أن العرب قوم متوحشون يحرقون القرى ويقتلون الأبرياء ويسرقون النساء ويتركون الأرض وراءهم خراباً. ويصل الخبر إلى شقيق هذا المسلم الجديد فيستشيط غضباً وينفجر وهو يرى أخاه يصلي واضعاً جبهته في الأرض لله تعالى، وتؤتي تلك التعاليم الفاسدة ثمارها الخبيثة في صورة ثورة عارمة تنتهي بقتل النصراني الحاقد لأخيه المسلم وهو ساجد، ولكن هل انتهت القصة؟ لا، لقد قبضت الشرطة على القاتل بينما بقيت جثة المسلم ثلاثة أيام في تلك الأجواء الحارة ولم تتغير، لتكون دليلاً محسوساً وشاهداً صامتاً على عظمة هذا الدين وطهارته، ويأتي عشرات النصارى ليروا جنازة المسلم الّتي تنتظر الإذن بالدفن من طبيب الشرطة، ويعلن العشرات منهم الإسلام بسبب هذه الخاتمة وهذا المشهد، ويستحق هذا المسلم الجديد لقب (داعية بعد الموت).
عائشة محمد علي- غيل باوزير
المسلم الجديد دخل شاب أمريكي من أصل إسباني أحد مساجد نيويورك بعد صلاة الفجر وقال لهم: أريد أن أدخل في الإسلام، قالوا: من أنت؟ قال: دلوني ولا تسألوني، فاغتسل ونطق بالشهادة وعلموه الصلاة فصلى بخشوع نادر تعجب منه رواد المسجد جميعاً، وفي اليوم الثالث خلا به أحد الإخوة وقال له: يا أخي بالله عليك ما حكايتك؟ فقال: نشأت نصرانياً وقد تعلق قلبي بالمسيح عليه السلام ولكنني نظرت في أحوال الناس فرأيت الناس قد انصرفوا عن أخلاق المسيح تماماً، فبحثت عن الأديان وقرأت عنها، فشرح الله صدري للإسلام، وقبل الليلة التي دخلت عليكم نمت فيها بعد تفكير عميق وتأمل في البحث عن الحق، فجاءني المسيح عليه السلام في الرؤيا وأنا نائم وأشار إليّ بسبابته هكذا يوجهني وقال: كن محمّدياً، يقول: فخرجت أبحث عن مسجد فأرشدني الله إلى هذا المسجد فدخلت عليكم. بعد هذا الحديث القصير أذّن المؤذن لصلاة العشاء ودخل هذا الشاب في الصلاة مع المصلين، وسجد في الركعة الأولى وقام الإمام بعدها ولم يقم أخونا بل ظل ساجداً لله، فحرّكه من بجواره فسقط ، ووجدوه قد مات.
رشا سالم غانم- المكلا
الله أرحم وأغفر كان رجل من العصاة يغشى حدود الله في البلد الحرام، وكان رجل من الأخيار يذكره بالله دائماً ويقول له: يا أخي اتق الله، يا أخي خف الله. وفي يوم من الأيام ذكّره بالله فما التفت إليه .. ورد عليه رداً سيئاً، فما كان من ذلك الرجل الصالح إلا أن استعجل وقال له: إذن لا يغفر الله لمثلك – لشدة ما وجد من سوء الجواب – فلما قال القول انتبه ذلك العاصي وقال: الله لا يغفر لي؟! الله لا يغفر لي؟! سأريك أيغفر الله لي أم لا يغفر؟ وبنقل الثقات يقولون: اعتمر من التنعيم وطاف طوافه فمات بين الركن والمقام.
عبد القادر دهمان – اليمن – صنعاء
الأذان الخالد رجل عاش أربعين سنة يؤذن للصلاة لا يبتغي إلا وجه الله، وقبل الموت مرض مرضاً شديداً فأقعده في الفراش وأفقده النطق، فعجز عن الذهاب إلى المسجد، فلما اشتد عليه المرض بكى ورأى المحيطون به على وجهه أمارات الضيق وكأنه يخاطب نفسه قائلاً: يا رب أؤذن لك أربعين سنة وأنت تعلم أني ما ابتغيت الأجر إلا منك، وأحرم من الأذان في آخر لحظات حياتي، ثم تتغير ملامح هذا الوجه إلى البشر والسرور ويقسم أبناؤه أنه لما حان وقت الأذان وقف على فراشه واتجه إلى القبلة ورفع الأذان في غرفته، وما إن وصل إلى آخر كلمات الأذان: لا إله إلا الله خر ساقطاً على الفراش، فأسرع إليه بنوه فوجدوه قد مات.
رشا سالم غانم- المكلا
لبيك وسعديك لمح أحد الشيوخ شابين في العشرين من عمرهما في المطار مسافرين إلى بلد من البلاد العاهرة، استوقف الشيخ الشابين بعد أن ألقى عليهما التحية ووجه إليهما نصيحة مؤثرة وموعظة بليغة، وكان مما قاله لهما: ما ظنكما لو حدث خلل في الطائرة ولقيتما حتفكما وأنتما على هذه النية وقد عزمتما على مبارزة الجبار، فبأي وجه ستقابلان ربكما يوم القيامة؟ وذرفت عينا الشابين ورق قلبهما لموعظة الشيخ، وقاما فوراً بتمزيق تذاكر السفر وقالا: يا شيخ، لقد كذبنا على أهلنا وقلنا لهم: إننا ذاهبان إلى مكة، فكيف الخلاص؟ وماذا نقول لهم؟ وكان مع الشيخ أحد طلابه فقال: اذهبا مع أخيكما هذا وسوف يتولى إصلاح شأنكما. ومضى الشابان مع صاحبهما وقد عزما على أن يبيتا عنده أسبوعاً كاملاً ثم يعودا إلى أهلهما. وفي تلك الليلة وفي بيت ذلك الشاب ألقى أحد الدعاة كلمة مؤثرة زادت من حماسهما، وبعدها عزم الشابان على الذهاب إلى مكة لأداء العمرة، وفي الصباح انطلق الثلاثة صوب مكة وفي الطريق كانت النهاية، وفي الطريق كانت الخاتمة، ويا لها من خاتمة حسنة، فقد وقع لهم حادث مروع ذهبوا جميعاً ضحيته، ولفظوا أنفاسهم وهم يرددون: لبيك اللهم لبيك.. لبيك لا شريك لك لبيك.
عبد الرقيب حسن علي- تعز
يرى الحور يقول الدكتور خالد الجبير: كنت مناوبا في أحد الأيام وتم استدعائي إلى الإسعاف، فإذا بشاب في السادسة عشرة أو السابعة عشرة من عمره يصارع الموت، الذين أتوا به يقولون انه كان يقرأ القرآن في المسجد ينتظر إقامة صلاة الفجر فلما أقيمت الصلاة رد المصحف إلى مكانه ونهض ليقف في الصف فإذا به يخر مغشيا عليه فأتينا به إلى هنا، تم الكشف عليه فإذا به مصاب بجلطة كبيرة في القلب، كنا نحاول إسعافه، وحالته خطيرة جدا، أوقفت طبيب الإسعاف عنده وذهبت لأحضر بعض الأشياء،عدت بعد دقائق فرأيت الشاب ممسكا بيد طبيب الإسعاف والطبيب واضع أذنه عند فم الشاب والشاب يهمس في أذن الطبيب، لحظات وأطلق الشاب يد الطبيب ثم أخذ يقول أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله وأخذ يكررها حتى فارقت روحه الحياة، أخذ طبيب الإسعاف بالبكاء وتعجبنا من بكائه، إنها ليست أول مرة ترى فيها متوفى أو محتضرا فلم يجب وعندما هدأ سألناه ماذا كان يقول لك الشاب وما الذي يبكيك قال لما رآك يا دكتور خالد تأمر وتنهى وتذهب وتجيء عرف أنك الطبيب المسؤول عن حالته فناداني وقال لي قل لطبيب القلب هذا لا يتعب نفسه فوالله إني ميت ميت، والله إني لأرى الحور العين وأرى مكاني في الجنة الآن ثم أطلق يدي.
ياسر الفداوي- الحسينية ابتسام فالح الصيفي- المدينة المنورة رقية حسن اليونس- حائل
الساجدة عجوز بلغت الثمانين من عمرها في مدينة الرياض، جلست مع النساء فوجدت أن وقتهن يضيع في المحرَّم وما لا فائدة فيه فاعتزلتهن في بيتها تذكر الله دائماً، ووضعت لها سجادة تقوم من الليل أكثره. في ليلة قام ولدها الوحيد البار بها عندما سمع نداءها؛ يقول: ذهبت إليها، فإذا هي على هيئة السجود تقول: يا بُنيَّ ، لا يتحرك فيَّ الآن سوى لساني .. قال: أأذهب بك إلى المستشفى؟ قالت: لا، أقعدني هنا قال: والله لأذهبن بك، وكان حريصاً على برها تجمع الأطباء كل يدلي بدلوه ولا فعل لأحدهم مع قدر الله قالت لابنها: أسألك بالله أن تردني إلى بيتي وإلى سجادتي، فأخذها ووضَّأها وأعادها إلى سجادتها فأخذت تصلي قال: وقبل الفجر بوقت غير طويل نادتني تقول: يا بني أستودعك الله الذي لا تضيع ودائعه .. أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمداً رسول الله .. ثم لفظت أنفاسها الأخيرة. فما كان منه إلا أن قام فغسلها وهي ساجدة، وكفنها وهي ساجدة، وحملوها إلى الصلاة ثم إلى القبر وهي ساجدة، ثم وسعوا القبر ودفنوها وهي ساجدة | |
|
احلى عيون سكرتيرة مدير المنتدى
عدد الرسائل : 444 العمر : 34 الموقع : _________ المزاج : حسب الوضع WaTs1WaXs2 كيف وصلت لمنتديات : المدير احترام قوانين المنتدى : الجنس : المهنة : MmS : : ~{ الجِنسِّية : ادعية : السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 30/10/2008
إضـآفآت جنسيتك: فلسطيني المزاج: رومنسي شرابــكـــ المفضل : Pepci
| موضوع: رد: حسن الخاتمة الجمعة نوفمبر 21, 2008 3:20 am | |
| مشكورة سحب الايمان موضوع رائع | |
|
222 مدير عام
عدد الرسائل : 129 العمر : 31 الموقع : waxs2 wats1 المزاج : هكر WaTs1WaXs2 كيف وصلت لمنتديات : waxs2 احترام قوانين المنتدى : الجنس : المهنة : MmS : : وسام شرف : ~{ الجِنسِّية : ادعية : السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 30/10/2008
إضـآفآت جنسيتك: فلسطيني المزاج: رايق شرابــكـــ المفضل : Holsten
| موضوع: رد: حسن الخاتمة الجمعة نوفمبر 21, 2008 7:08 am | |
| [ااجمل المواضيع واحلى المواضيع الاسلاميه عند سحب الايمان مشكووووووووووووووووووووووووور الى الامام : | |
|
سحب الايمان مشرف القسم الإسلامي
عدد الرسائل : 409 العمر : 35 المزاج : عال العال WaTs1WaXs2 كيف وصلت لمنتديات : صديق احترام قوانين المنتدى : الجنس : المهنة : MmS : : ~{ الجِنسِّية : ادعية : السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 30/10/2008
إضـآفآت جنسيتك: فلسطيني المزاج: مكيف شرابــكـــ المفضل : MIRINDA
| موضوع: رد: حسن الخاتمة الخميس نوفمبر 27, 2008 1:35 pm | |
| شكرا لمرورك احلى عيون
ملاحظة انا شب
تقبلي مروري
سحب الايمان | |
|